أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أمس السبت، في تقريره الأخير تناول المنظمة الدولية لقضية الصحراء الغربية كمسألة تصفية استعمار، مشدداً على التزام الأمم المتحدة بحل هذه القضية.

وفي تقريره (A/79/229) المقدم للدورة القادمة للجمعية العامة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يتناول قضية الصحراء الغربية باعتبارها مسألة سلام وأمن. كما أشار إلى أن لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) واللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة تتناولان القضية باعتبارها مسألة تتعلق بإنهاء الاستعمار.

جاء تقديم هذا التقرير عملاً بالقرار 78/85 الذي تبنته الجمعية العامة بتاريخ 7 ديسمبر 2023، والذي يركز على تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة. وذكرت الجمعية العامة في قرارها بكل قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 690 (1991) الذي أنشأ بموجبه بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو).

وجددت الجمعية العامة التأكيد على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه شعب الصحراء الغربية، داعية اللجنة الخاصة إلى مواصلة النظر في الحالة باعتبارها إقليماً خاضعاً لإنهاء الاستعمار وتقديم تقرير عن ذلك في الدورة القادمة.

الجدير بالذكر ان الصحراء الغربية هي منطقة مُتنازع عليها تقعُ في المغرب العربي – الذي يُعرف أيضًا باسمِ المغرب الكبير – وتحديدًا في منطقة شمال أفريقيا حيث يُسيطر المغرب على جزء كبير منها؛ فيما تَعتبرها دول أخرى منطقة مُستعمَرة في عملية تصفية الاستعمار، تسعى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بإصدار قرارات لإيجادِ حلٍ نحو عملية تقرير مصير هذه الصحراء



المصدر _ اخبار الامم المتحدة

م.ال



اضف تعليق